حلوة رشيقة , ملفتة ومتبدلة , هذه المرأة خلقت لتعمل , لتكون حاضرة , عمرها يلعب الدور الأكبر في حياتها فالجوزائية المراهقة غير الجوزائية الشابة والشابة غير الجوزائية السيدة
صاحبة شخصية مرحة ومليئة بالحيوية , نادرا ما تراها حزينة أو متطلبة , حضورها يدخل الفرح إلي قلوب الموجودين وان كان بصورة مؤقتة
الجوزائية المتقلبة , أنانية بعض الشى وحريصة جدا علي ممتلكاتها , اقتصادية جدا إلي حدود البخل أحيانا بالرغم من أنها مضيافة وتسعي لان يكون بيتها مفتوحا
قادرة علي القيام بأكثر من عمل لأنها لا تعرف التعب وليست من النوع الذي يشكو ويتأفف
في سنوات الشباب الأولي تكون رومانسية حالمة دائمة الابتسام , لكن بعد سنوات قليلة تشعر وكأنك تتعرف إلي إنسانة جديدة واقعية , جدية , تحلل الأمور وتفسر الأشياء
الجوزائية الاجتماعية قد تعتقد أنها لا تغرم أبدا , ولكن في الحقيقة هذه الفتاة الحلوة المعاشر تغرم بطريقة تثير العجب , فمثلا قد تغرم بشاب لا يشبهها بل إن نقيضا لها
إذا أحبت أخلصت ووقفت بقرب حبيبها وقفة فيها الكثير من الجرأة والمسؤولية , بل أنها تشجعه وتمد له يد المساعدة دون إن تتركه يشعر وكأنه اتكالي
سعادتها تكون اكبر إذا التقت بالشاب الذي تحلم به , الشاب العصري , المتحرر والمؤول في إن واحد , الذي يستوعبها ويحيطها من دون إن يمحي شخصيتها
معظم الجوزائيات المتزوجات هن سيدات منزل من الطراز الأول فالمرأة الجوزائية تكره الإهمال في البيت وتسعي إن يبقي نظيفا ولافتا فتجدها كل يوم تضفي عليه لمسة جديدة تذكرك إن المرأة أنوثة قبل كل شي
مع أولادها الجوزائية حازمة حينا ومتساهلة حينا أخر , وهي محظوظة إذ أنها قادرة علي امتلاك عواطف أولادها الذين تراهم قابعين قربها ناظرين إليها , مستمعين إلي أحاديثها
متقلبة , متبدلة , تطل عليك كل يوم بجديد